============================================================
في هذا البلد خاصة فان ذلك يأخذه اربابه، ولذلك عمرت وكثر تردد الناس اليها، ولما رأى اهل الكمكم ما حدث على الجنك رفعوا قلعهم وذهبوا، ومعهم جميع متاعي وغلماني وجواري، وبقيت منفردا على الساحل ليس معي الا فتى كنت اعتقته، فلما رأى ما حل بي ذهب عني، ولم يبق عندي الا العشرة الدنانير التي اعطانيها الجوكي والبساط الذي كنت افترشه . واخبرني الناس ان ذلك الكمكم لا بد ان يدخل مرسى كولم، فعزمت على السفر اليها، وبينهما مسيرة عشرة في البر او في النهر ايضا لمن اراد ذلك، فسافرت في النهار، واكتريت رجلا من المسلمين يحمل لي البساط، وعادتهم اذا سافروا في ذلك النهر، ان ينزلوا بالعشي فيببتوا بالقرى التي على حافتيه، ثم يعودوا الى المركب بالغدو، فكنا نفعل ذلك، ولم يكن بالمركب مسلم الا الذيي اكتريته، وكان يشرب الخمر عند الكفار اذا نزلنا وبعربد على فيزيد تغير خاطري: كنجي كري: ووصلنا في اليوم الخامس من سفرنا الى كنجي كري، وهي باعلى جبل هنالك، يسكنها اليهود، ولهم امير منهم ويؤدون الجزية لسلطان كولم : وجميع الاشجار التي على هذا النهر اشجار القرفة 1
مخ ۱۴۰