[سمعت أبا أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الكرابيسي الحافظ يقول: رحم الله الإمام محمد بن إسماعيل فإنه الذي ألف الأصول، وبين للناس. وكل من عمل بعده فإنما أخذ من كتابه كمسلم بن الحجاج فرق كتابه في كتبه وتجلد فيه حق الجلادة حيث لم ينسبه إلى قائله. ولعل من ينظر في تصانيفه لا يقع فيها ما يزيد إلا ما يسهل على من يعده عدا. ومنهم من أخذ كتابه فنقله بعينه إلى نفسه! كأبي زرعة وأبي حاتم! فإن عاند الحق معاند فيما ذكرت، فليس يخفى صورة ذلك على ذوي الألباب].
وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل، سمعت أبي يقول:ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل البخاري.
وقال وراقة ابن أبي حاتم: سمعت عمر بن حفص الأشقر، سمعت عبدان يقول: ما رأيت بعيني شابا أبصر من هذا، وأشار بيده إلى محمد بن إسماعيل.
وقال الوراق أيضا: حدثني حاشد بن عبد الله بن عبد الواحد، سمعت يعقوب بن إبراهيم الدورقي يقول: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة.
مخ ۲۰۰