تحفة العروس

تيجاني d. 709 AH
127

تحفة العروس

ژانرونه

في معاشرة النساء والمرجال وذحر يعض وصايا الحكما ايروى أن أبا ذر الغفاري(5) أنشد هذين البيتين على المنبر 329) وقال عليه السلام في خطبته في حجة الوداع.

ااوصيكم بالنساء خيرا فمإنهن عوان عندكم لا يملكن لانفسهن ااشيتا، وإنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله الكم عليهن حق ولهن عليكم حق، فحقهن كسونهن ورزقهن بالمعروف وحقكم عليهن ألا يوطئن أحدأ تكرهونه فرشكم، ولا يسأذن في بيوتكم الا بيإذنكم وعلمكم فيإن فعلن ذلك فاهجروهن في المضاجع واضربوهن اربا غير مبرح، ألا هل بلغت؟

قالوا: نعم.

قال: اللهم انشهد.

ارج الترمذي أكثر ألفاظه من حديث عمر بن الأحوص(2) وقال له : ححسن صتبح وله: (فإنهن عوان عندكم) يعني: أسسيرات عندكم والعاني لأممير.

وقوله: (واستحللتم فروجهن بكلمة الله) يريد - والله أعلم -(7) ما اشترطه الله تعالى لهن في قوله (فمإمساك بمعروف أو تسري ااحسان ( أو يريد قوله سبحانه (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) وقال بعضهم: المراد بذلك كلمة التوحيد إذ لا يحل لمن كمان غير مسلم أن ينزوج مسلعة.

ووقوله: (وحقكم ألا يوطتن فرشكم أحدأ تكرهونه) يريد بذلك الخلوة والحديث مع الرجال، ولم يرد الزنا فإنه يوجب الحد، وأيضا فلا فائدة في تقييده بمن يكره، وكانت عادة العرب أن يتحدث الرجال 155 (5) اللق لا وجود له في ب 23293 نثر الدر، ح 1، ص 190 -191 (6) ر الاحوس، تحريف 7) احلت بها ص

ناپیژندل شوی مخ