هذا وبلغنا أن النساء مع قطعهن للصلاة وتهاونهن بها لا يحتجبن عن الأجانب، ولا سيما ابن العم والخال وأقارب الزوج، ولا ينهاهن الرجال القوامون عليهن وأزواجهن عن ذلك، فكانوا شركاء لهن في الإثم، والله يقول:{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن} إلى آخر الآية الكريمة.وفيها {وليضربن بخمرهن على جيوبهن}.
وقال عز وجل مؤدبا لأصحاب نبيه : {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} . مع جلالة قدر أصحابه، وجلالة قدر أزواجه. فاتقوا الله وتقربوا إليه. تنالوا إن شاء الله خير الدارين، والله حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله على سيدنا محمد وآله.
مخ ۱۵۷