أحدهما: تحمله من المشاق وإخراجه من الأموال مما لا يحصى ولا يقال له جامع فيطاق،[منها] ما أخرجه من الأموال والخيل والجمال، وما يلحق بذلك مما لا يحصيه إلا الله ذو الجلال في فتح حضرموت وما والاها، وإنه لما ملكها بعد ذلك وهبها للسلطان بدر بن عمر الذي لجأ إليه. وكان من أسباب ما كان وقع عليه مما هو مذكور كما سيأتي إن شاء الله تعالى فإنما مثل هذه الواقعة إلا ما يروى عن يوسف الصديق-صلوات الله عليه- في إرجاع ملك مصر لملكها بعد حين، ورده على أهلها أثمان ما أكلوه في السبع السنين.
مخ ۱۲۰