تحفة الاسماع او الابصار
تحفة الأسماع والأبصار
ژانرونه
ولما وصل إلى محروس ذمار، وقد كتب إلى صنوه مولانا محمد -أيده الله- يستورد رأيه الكريم؛ فأمره بحفظ ذمار وأمده بجمهور خيله وكثيرا من رجاله وأمره بحفظ المدينة، ففعل وأقام الخطبة فيها لمولانا محمد، كان الأسبوع الذي قبله والخطبة فيها لمولانا أحمد بن أمير المؤمنين، ومع هذا رسايل مولانا الإمام -عليه السلام- ورسله إلى مولانا محمد مرة بواسطة صنوه الصفي، ومرة من غير طريقه حتى حصل الإتفاق بأن ضربوا لقاء نظر الدخول في البيعة النافعة، فتجرد الإمام -عليه السلام- في [ ] بقية من شهر شعبان فيمن خف معه ممن قد انظم إليه، وكان أكثرهم رتبة الحصن المعروف فإنهم أجابوه وبايعوه واشتغلوا كثيرا بحفظ الحصن كما سبق، وتقررت الأحوال وسكنت الهزاهز بعض السكون، وكان موعد الإجتماع بموضع من قفر حاشد مما يلي بلاد عتمة يسمى الزعل، وتجرد مولانا محمد -أيده الله- من محروس مدينة إب في عيون أصحابه وكبرائهم منهم الأمير عبدالله بن منيف الحمزي المنصوري .
ومنهم الأمير عبدالله بن صلاح العفاري الحمزي وغيرهم من الرؤساء، وعن السادة أهل العلم والرئاسة السيد العلامة عبدالله بن الهادي المحرابي وابن عمه السيد الجليل علي بن الهادي بن الحسن والسيد (الريس) المجاهد محمد بن عبدالله العياني ، والسيد المجاهد المهدي بن الهادي المعروف بالنوعة الهادوي، والقاضي العلامة يحيى بن علي الفلكي الذماري [36/ب]، والفقيه الأفضل علي بن عز الدين الأكوع [والقاضي العلامة محي الدين عبدالله بن محمد بن محمد صلاح السلامي] ومحمد بن شمسان مع عيون أهل اليمن وغيرهم.
مخ ۲۲۷