مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين رب يسر وأعن. الحمد الله القيوم على خلقه بلا مراس، الموجود فلا حد لوجوده ولا قياس، الذي لا يدرك بالحواس، ولا تحيط به الأكوان ولا تحله الأنفاس، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له إلى الجنة والناس، الذي أنزل عليه الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس، صلى الله عليه وعلى آله المطهرين من الأرجاس، وأشهد أن علي بن أبي طالب خليفته بالدليل الذي لا شك معه ولا إلباس، وأن الإمامة في ولده بالإجماع الذي عليه كافة الناس، وأنهم قرناء الكتاب والشهداء على الناس.
مخ ۹۲