تحفت اقران په هغه څه کې چی د قران حروف په دریمه برخه کې ولوستل شوی

ابن یوسف اندلسي غرناطي d. 779 AH
139

تحفت اقران په هغه څه کې چی د قران حروف په دریمه برخه کې ولوستل شوی

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

خپرندوی

كنوز أشبيليا

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

علوم القرآن
التقدير: فالحقّ أن أملأ، وفيه نظر؛ لأن جواب القسم لا يكون إلا جملة. ولا تنحلّ إلى المفرد، وتقديره بأن والفعل يُؤذنُ بانحلالها إلى المفرد. وأما الثاني فمبتدأ و(أقول) خبره، والعائد محذوف، أي: أقوله، كقراءة ابن عامر (وَكُلٌّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى)، أي وَعَدَه. وقيل: خبرمبتدأ محذوف، أي: قَولي الحقّ، فيكون (أقول) على هذا مستأنفًا، أي: أقول لأملأنّ. ويمكن أن يكون (والحق) بالرفع مفعولًا بـ (أقول) . ورفعه على حكاية الحق الأول، قاله الزمخشري وحسّنه ودقّقه. وأما قراءة الجرّ فيهما فقرأ بها الحسن، وعيسى، ووجهها أنّ الأول مجرور بحرف القسم المحذوف، تقديره: فوالحقّ. والثاني معطوف عليه، كما تقول: والله والله لأفعلنّ. و(أقول) على هذا اعتراض بين القسم وجوابه. ويمكن أن يكون (والحقّ) مفعولا بـ (أقول) وخفض إتباعًا (للحقّ) الأول.

1 / 140