فاعل له، والتأنيث لأن ما حول النار أشياء وأماكن.
وإن جعل متعديا ففاعله ضمير يعود إلى (النار) و(ما) مع صلة: مفعول به،و(حوله): نصب على الظرف،وتركيبه بدل على الدوران والإطافة.
و"الفراش" دويبة تطير إلى الضوء شغفا به،وتوقع نفسها فيها.
"يحجزهن ":يمنعهن، من (الحجز)،وهو المنع،ومنه: الحجزة، وهي معقد الإزار، فإنها يمنع انحلالها،والجمع: حجز.
(يتقحمون) من: التقحم، وهو الدخول في الشيء بغتة من غير روية، وبمعناه: الاقتحام والقحوم والتقاحم، و(القحم) بضم القاف وسكون الحاء: الهلاك، وبفتح الحاء: المهالك، وبفتح القاف وسكون الحاء: الشيخ الهم.
و"هلم" بمعنى: تعال،وأصله عند الخليل: [ها] لم، من (لم يلم) إذا انضم إلى الشيء بالقرب منه، زيدت عليها حرف التنبيه، ثم حذفت ألفها لكثرة الاستعمال، وهي لا تنصرف في لغة الحجاز، قوله تعالى: ﴿والقائلين لإخوانهم هلم إلينا﴾ [الأحزاب: ١٨].
وعند آخرين: هل أم بمعنى اقصد، ركب بينهما، وحذفت الهمزة بإلقاء حركتها إلى ما قبلها.