وحروفه: (إما)، و(أو) العاطفتان في أحد محاملهما[439]، كقوله تعالى: "كونوا هودا أو نصارى"[440]، و(أما) الشرطية، نحو: أما زيد فقائم، وأما عمرو فجالس، وليس لازما لها[441].
ومنها المعية:
وحروفه: (الواو) في باب المفعول معه، و(إلى) بمعنى (مع) على قول[442]، كقوله تعالى: "إلى المرافق"[443]، و(مع) الساكنة العين على القول بحرفيتها[444].
ومنها النفي:
وحروفه: (ما)، و(لا)، و(لات)، و(إن)، و(لم)، و(لما )، و(لن)، و(ليس) على أنها حرف[445].
ومنها النهي: وحرفه: (لا).
ومنها الأمر:
وحرفه: لام مكسورة داخلة على المضارع جازمة له، وبعض العرب يفتحها[446]، وإذا تقدمها واو، أو فاء، أو (ثم)[447] جاز تسكينها، كقوله تعالى: "ثم ليقضوا"[448]، "فلينظر"[449]، "وليطوفوا"[450].
ومنها الشرط:
وحروفه: (إن)، و(إذما)[451]، و(أما)، وزاد بعضهم (لو)[452]، و(لولا)[453].
ومنها الزيادة:
وحروفها: (إن)، و(أن)، [و(لا)][454]، و(ما)، و(من)، والباء، واللام، نحو: ما إن زيد قائم، وكقوله عز وجل: "فلما أن جاء البشير"[455]، "ما منعك أن لا تسجد"[456]، "فبما نقضهم"[457]، "مالكم من إله غيره"[458]، "وما ربك بغافل"[459]، "إلا أنهم ليأكلون"[460] بفتح أن[461].
ومنها التأنيث: وحروفه: التاء، والألف المقصورة، أو الممدودة.
ومنها التأكيد: وحروفه: (إن)، و(أن)، واللام، والنون شديدة
وخفيفة، كقوله تعالى: "ليسجنن وليكونن"[462].
ومنها الندبة: وحرفه الألف، نحو: وازيداه، والهاء التي تلحقه للوقف.
ومنها الخطاب: وحرفاه: الكاف في نحو: ذلك، وفي النجاك[463]،
وفي نحو: أرأيتك، أبصرك زيدا، وفروعها، والثاني: أنت.
ومنها التعجب: وحرفاه: لام الجر، نحو: يا للعجب، ويلزمها في
القسم[464]، والنافية، ولا يلزمها.
مخ ۲۸