وأما السين فالأظهر أنها غير مقتطعة منها[420]، وكلها تخلص المضارع للاستقبال. و(سوف) أكثر تنفيسا من السين[421].
ومنها الجواب:
وحروفه[422]: (نعم)، و(بلى)، و(أجل)، و(إن) - بمعنى (نعم)[423] -، و(إي)، و(جير)، وقيل: هي اسم[424].
ومنها الاستفهام:
وحروفه[425]: الهمزة، و(هل)، و(أم) المتصلة.
وأما المنفصلة فمعناها الإضراب والاستفهام معا، والإضراب إما إبطال لما سبق، أو ترك له وأخذ في غيره[426].
ومنها التوقع:
وحرفاه: (قد)، و(لعل).
وقيل في (قد)[427]: إن دخل على المضارع لفظا ومعنى فتوقع، وإن دخل على الماضي لفظا ومعنى، أو معنى، فتحقيق، نحو: قد قام زيد، و"قد يعلم ما أنتم عليه"[428]، وقيل[429]: تقليل مع الاستقبال، وتقريب مع الماضي.
ومنها التعريف:
وحرفاه: (ال)، وقيل: اللام وحدها[430]، ومرادفها، وهو / (أم)، كقوله [7أ] عليه الصلاة والسلام: (ليس من امبر امصيام في امسفر)[431].
ومنها الاستثناء:
وحروفه: (إلا)، و(حاشا) عند سيبويه[432]، و(خلا) و(عدا) إذا خفض ما بعدهما.
ومنها الفصل[433].
وصورته صورة ضمير مرفوع منفصل، ك: أنا، وأنت، وهو، وفروعها، وقيل: إنه اسم، ولا موضع له من الإعراب[434]، وقيل: له موضع، ويتبع ما قبله[435]، وقيل: ما بعده[436].
ومنها التفسير:
وحرفاه[437]: (أن)، و(أي)، وشرط إثباتها بعد جملة مضمنة معنى القول، نحو: ناديته أن اضرب زيدا، و(أي) تأتي تفسيرا للجملة وللمفرد، ويوافق ما بعدها لما قبلها في الإعراب، نحو: جاء الضرغام، أي: الأسد، ومن ثم قيل: إنها حرف عطف[438].
ومنها التفصيل:
مخ ۲۷