صداول والآخر جمغار . فأما جضمار فإن هولاكوا أرسل يستدعيه لما عزم على التوجه لمحاربة بركة فى الوقعة الى قدمنا ذكرها ، فسار إليه، وأما صنداول فبقى عليها إلى أن تسلمها . وأما السلطان ، فإنه رتب أحوال الشام ، وعاد إلى الديار المصرية، ووجد فخر الدين عثان بن المغيث بن العادل معتقلا بدمشق ، فأقرج عنه، وأرسله إلى والده بالكرك، وذلك أن أباه كان قد أرسله إلى كتيغا نوين ، فلما كسر المظفر التار، مسكه وأعتقه.
مخ ۴۹