موكب السلطنة وشعارها من خلفه ومن يين يديه . فجرد السلطان جيشا صحبة الأمير علاء الدين ايدكين البندقدار: فلما وصل قريب دمشق ، خرج الحلمى فى حزبه مجمعا على حربه، فالتقيا وانكسر وانهزم وآوى إلى قلعة بعلبك، ودخل البندقدار دمشق، وحلف العسكر للملك الظاهر، وأقام بدمشق إلى أن ترتب الأمير علاء الدين طييرس/ فيها نائيبا للسلطنة فعاد البندقدار إلى الديار المصرية ثم أرسل السلطان، فأحضر الحلبى إله القاهرة مقهورا، وسجنه ملومأ محسورا.
مخ ۴۶