268

تحف شرح زلف

التحف شرح الزلف

ژانرونه

وبعد القطع قد شهدت عداه .... بأن الرأس أذن في الجنود توفي سنة اثنتين وخمسين وستمائة، قبره في قرية رحبة من بلاد السود، جبل عيال يزيد.

والحسين، وحمزة، وإدريس، والفضل درجوا جميعا، والأمير المتوكل أحمد، وعلي، وإبراهيم، وسليمان، والحسن، وموسى، ويحيى، والقاسم، وجعفر، وعيسى، وداود.

من مؤلفاته: كتاب الشافي أربعة أجزاء أحاط فيه بأنواع العلوم وهو أعرف من أن يوصف، ومنها: الرسالة الناصحة، وشرحها، وكتاب المهذب، وحديثة الحكمة شرح الأربعين السيلقية، أودع فيها من علوم العربية ومعاني الألفاظ الشريفة ما بهر الألباب، وله كتاب صفوة الاختيار في أصول الفقه، وكتاب العقد الثمين في (تبيين أحكام الأئمة الهادين)، وكتاب التفسير، وكتاب الجوهرة الشفافة إلى العلماء كافة، والرسالة الكافية لأهل العقول الوافية، والرسالة الهادية، والدرة اليتيمة، والأجوبة الكافية، وكتاب عقد الفواطم، وغيرها من المؤلفات الجليلة.

وله في الفصاحة الرائعة والبلاغة البارعة المقام الأرفع، والمكان الأعز الأمنع، وديوانه: مطلع الأنوار، ومشرق الشموس والأقمار، وأعظم مواقعه في نشر معالم الدين على منهاج الأئمة الهادين، كقوله الذي رواه عنه الإمام عز الدين بن الحسن عليه السلام في المعراج وهو:

ولولا ثلاث هن من عيشة الفتى .... وجدك لم أحفل متى قام عودي

فمنهن خلط الخيل بالخيل ضحوة .... على عجل والبيض بالبيض ترتدي

ومنهن نشر الدين في كل بلدة .... إذا لم يقم بالدين كل مبلد

ومنهن تطهير البلاد عن الخنا .... ورحض أديم الأرض من كل مفسد

مخ ۲۷۵