293

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

پوهندوی

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

٥٣- سورة النجم ١- وَالنَّجْمِ [١] قيل: كان ينزل القرآن نجوما فأقسم الله- ﷿ بالنّجم منه إذا نزل. وقال أبو عبيدة: والنجم: قسم به «١»، والنّجم في معنى النجوم. ٢- إِذا هَوى [١]: إذا سقط في المغرب (زه) ٣- شَدِيدُ الْقُوى [٥]: يعني جبريل ﵇. وأصل القوى: من قوى الحبل وهي طاقته، واحدها قوّة. ٤- ذُو مِرَّةٍ [٦]: أي قوّة. وأصل المرّة الفتل. ويقال: إنه لذو مرّة، إذا كان ذا رأي محكم. ويقال: فرس ممرّ: أي موثق الخلق. وحبل ممرّ: محكم الفتل. ٥- قابَ قَوْسَيْنِ [٩]: أي قدر قوسين عربيّتين. ٦- أَفَتُمارُونَهُ [١٢]: أتجادلونه. وتمرونه: تجحدونه وتستخرجون غضبه، من: مريت الناقة، إذا حلبتها واستخرجت لبنها. ٧- اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَناةَ [١٩، ٢٠]: أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبدونها. ٨- قِسْمَةٌ ضِيزى [٢٢]: ناقصة، وقيل: جائرة. ويقال: ضازه حقّه، إذا نقصه. وضاز في الحكم، إذا جار. وضيزى، وزنه فعلى فكسرت الضاد للياء «٢»، وليس في النّعوت فعلى (زه) يقال: رجل كيصى: أي يأكل وحده، فهذا فعلى وهو صفة. اللهم إلّا أن يدعى فيه مثل ضيزى وأن أصله فعلى فيحتمل. ٩- إِلَّا اللَّمَمَ [٣٢]: هي صغار الذّنوب. ويقال: اللّمم: أن يلم بالذنب ثم لا يعود. ١٠- أَكْدى [٣٤]: قطع عطيّته ويئس من خيره، مأخوذ من كدية الرّكيّة،

(١) المجاز ٢/ ٢٣٥. (٢) في الأصل: «والياء»، والمثبت من النزهة ١٣٢ والنقل عنه.

1 / 304