وأخرج أبو نعيم عن مكحول قال: من طاب ريحه زاد في عقله ومن نظف ثوبه قل همه.
قال في الموجز: الرابع من الأسباب الضرورية: الحركة, والسكون النفسانيان, والحركة النفسانية يلزمها حركة الروح إما إلى خارج دفعة كما عند الغضب الشديد أو قليلا كما عند الفرح المعتدلة واللذة, أو إلى داخل دفعة كما عند الفزع أو قليلا قليلا كما عند الغم, أو إلى داخل وخارج كما عند الخجل ويلزم من ذلك سخونة ما تحرمت إليه وبرودة ما تحركت عنه, والمفرط من ذلك قاتل, وإفراط السكون النفس مبرد مبلد.
ذكر تدبير النوم واليقظة
وأخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار؟ قلت: إني أفعل ذلك قال: فإنك إذا هجمت عينك ونفهت نفسك وإن لنفسك عليك حقا ولأهلك حقا فصم وأفطر وقم ونام.
وأخرج ابن السني والحاكم في المستدرك وأبو نعيم عن خوات بن جبير قال: نوم أول النهار خرق ووسطه خلق وآخره حمق.
مخ ۱۰۰