87

ارسطوطالیس کتاب په د حیواناتو طبیعت پېژندلو کې

كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان

ژانرونه

فأما معى الطائر فهو دقيق 〈وإذا〉 تحلل من تشبيكه 〈كان بسيطا〉. 〈و〉كما قلنا فيما سلف، فإنما ذلك التشبيك فى الناحية السفلى عند تمام المعى، وليس فى الناحية العليا مثل معى السمك. وليس تشبيك المعى فى جميع أصناف الطائر، بل فى كثير منها، مثل الديك والحجلة، 〈والبطة، وغراب الليل واللوقالس، والاسقلفوس، والإوزة، والبجعة، والحبارى، والبومة〉. وربما كان ذلك أيضا [٥٠] فى الطائر الصغير الجثة، ولكن يكون تشبيكا يسيرا جدا، مثلما يوجد فى العصفور.

تم القول الثانى من كتاب أرسطاطاليس الفيلسوف فى طبائع الحيوان وتركيبها PageV01P09 4

[book 3]

[chapter 35: III 1] تفسير القول الثالث من كتاب أرسطوطاليس فى طبائع الحيوان

〈أعضاء التناسل فى: السمك، والطير، والحيات، والحيوان الذى يلد حيوانا〉

فقد ذكرنا حال سائر الأعضاء التى فى باطن أجزاء الحيوان، وأحصينا كم وأيما هى واختلاف أصنافها. فأما حيننا هذا، فإنا نذكر الأعضاء الموافقة للولادة، أعنى الخصى وغير ذلك فإنها ليست بظاهرة فى جميع الإناث، بل باطنة. فأما الذكورة فلها خطى مختلفة بأنواع شتى.

مخ ۹۵