182

ارسطوطالیس کتاب په د حیواناتو طبیعت پېژندلو کې

كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان

ژانرونه

نقول إن جميع الحيوان الدمى المشاء ينام ويسهر عند نومه. وذلك بين من قبلأ الحس. وجميع ما له أشفار من الحيوان يغلقها عند نومه. وهو بين. وبلغنا أن بعض الحيوان يحلم فى نومه، ليس الإنسان فقط بل الفرس والكلب والثور والعنز وجميع ما ينسب إلى الحيوان ذى الأربع أرجل ويلد حيوانا مثله. وذلك بين من قبل نبح الكلاب إذا رأت الأحلام. فأما الحيوان الذى يبيض بيضا فهو ينام نوما ضعيفا. والحيوان المائى مثل السمك، وما كان منه لين الخزف، 〈والرأسيات الأرجل céphalopodes، والقرابوس langoustes [٥٣٧ أ] وغيرها〉 يسير النوم، و〈لكن〉 جميع ما وصفنا ينام نوما بينا. وليس يمكن أن يعرف ذلك من قبل أعينها — لأنه ليس لأى شىء من هذه الأصناف أشفار — 〈بل يعرف من التزامها السكون〉. وكثير من السمك يصاد ويهلك من قبل القمل الذى يقع فيه ولذلك ربما أخذ باليد أخذا، 〈بسبب أنها ساكنة الحركة تماما〉. وإن لبثت السمكة فى الشبكة حينا، قطع 〈هذا القمل〉 تلك الشبكة ولا سيما إن كان ليلا، ويفعل ذلك بقدر كثرته وكثرة السمك. و〈هذا القمل〉 فى قعر البحر، وربما قطع 〈من كثرته〉 الشبكة وهى مطروحة على الأرض إن أرست قليلا. وربما رفع الصيادون الشبكة وفتحوها فوجدوا السمك الذى فى داخلها قد تكور وصار مثل كرة عظيمة ٭.

مخ ۱۹۵