بیا مې لار وموندله
ثم اهتديت
ژانرونه
( 2 ) صحيح الترمذي ج 4 ص 339 مسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 319 مستدرك الحاكم ج 3 ص - 51
( 3 ) صحيح مسلم باب فضائل علي بن أبي طالب .
( 4 ) صحيح البخاري ج 4 ص 184 .
( 5 ) الامامة والسياسة ج 1 ص 14 رسائل الجاحظ ص 301 أعلام النساء ج 3 ص 1215 .
( 6 ) تاريخ الطبري ج 4 ص 52 الامامة والسياسة ج 1 ص 18 تاريخ المسعودي ج 1 ص 414 .
( 171 )
وإذا أخذنا حديث « لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا » .
فهو كسابقه ، إذ أين كان أبو بكر يوم المؤاخاة الصغرى في مكة قبل الهجرة ويوم المؤاخاة الكبرى في المدينة بعد الهجرة وفي كلتيهما اتخذ رسول الله صلى الله عليه وآله عليا أخا له وقال له : « أنت أخي في الدنيا والآخرة »(1) ولم يلتفت إلى أبي بكر فحرمه من مؤاخاة الآخرة كما حرمه من الخلة ، وأنا لا أريد الاطالة في هذا الموضوع وأكتفي بهذين المثلين اللذين أوردتهما من كتب أهل السنة والجماعة ، أما عند الشيعة فلا يعترفون بتلك الاحاديث مطلقا ولديهم الادلة الواضحة على أنها وضعت في زمن متأخر عن زمن أبي بكر .
هذا وإذا تركنا الفضائل وبحثنا في المساوئ فإننا لا نحصى لعلي بن أبي طالب سيئة واحدة من كتب الفريقين ، بينما نجد لغيره مساويء كثيرة في كتب أهل السنة كالصحاح وكتب السير والتاريخ .
وبهذا يكون الاجماع من الفريقين يختص بعلي وحده كما يؤكد التاريخ أن البيعة الصحيحة لم تكن إلا لعلي وحده .
مخ ۱۶۹