ثمَّ التمس لَهُ الرضَاعَة فاسترضع رَسُولُ اللَّهِ ﷺ من امْرَأَة من بني سعد بْن بكر يُقَال لَهَا حليمة بنت أبي ذُؤَيْب وَأَبُو ذُؤَيْب اسْمه عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث بْن شجنة بْن جَابر بْن رزام بْن ناصرة بْن سعد بْن بكر بْن هوَازن بْن مَنْصُور بْن عِكْرِمَة بْن خصفة بْن قيس بْن غيلَان بْن مُضر وَزوج حليمة اسْمه الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى بْن رِفَاعَة من بني سعد بْن بكر وأخو رَسُول اللَّهِ ﷺ الَّذِي أَرْضَعَتْه حليمة مَعَ رَسُول اللَّهِ ﷺ اسْمه عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى ولعَبْد اللَّه هَذَا أختَان من حليمة إِحْدَاهمَا أنيسَة وَالْأُخْرَى جذامة بنت الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى قَالَت حليمة خرجت فِي نسْوَة من بني سعد بْن بكر نلتمس الرضعاء بِمَكَّة فَخرجت على آتان لي قَمْرَاء فِي سنة شهباء وَمَعِي زَوجي ومعنا شَارف لنا وَالله
1 / 38