وَأما أم رَسُول اللَّهِ ﷺ آمِنَة بنت وهب بْن عَبْد منَاف فَإِنَّهَا لما وَضعته جَاءَت بِهِ إِلَى جده عَبْد الْمطلب وأخبرته أَنَّهَا رَأَتْ حِين حملت بِهِ فِي النّوم أَنه قيل لَهَا حملت سيد هَذِه الْأمة فَإِذا وَضعته فَسَمِّيهِ مُحَمَّدًا فَأَخذه عَبْد الْمطلب فَدخل بِهِ على هُبل فِي جَوف الْكَعْبَة وَقَامَ عِنْده يَدْعُو اللَّه ويشكر مَا أعطَاهُ ثمَّ خرج بِهِ إِلَى أمه فَدفعهُ إِلَيْهَا أمه رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَنَّهُ خرج مني نور أَضَاء لي قُصُور الشَّام
1 / 37