The Sunna in Confrontation with Falsehoods

Muhammad Tahir Hakim d. Unknown
133

The Sunna in Confrontation with Falsehoods

السنة في مواجهة الأباطيل

خپرندوی

دعوة الحق سلسلة شهرية تصدر مع مطلع كل شهر عربي

د خپرونکي ځای

السَنَة الثانية

ژانرونه

الباب السادس: أمثلة من الأحاديث تعرَّضت لنقد مُنْكِرِي السُنَّة: قد تعرض هؤلاء المنكرون لسُنَّة رسول الله ﷺ لطعن ونقد كثير من الأحاديث الصحيحة وفيما يأتي أمثلة منها: الحديث الأول: [عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (١) ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: " إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ سَنَةٍ، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾ [الواقعة: ٣٠]]. -------------------------------- (١) هو أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدَّوْسِيُّ اليماني، ونظرًا لما أشيع حوله من شُبُهَاتٍ ومطاعن، ومفتريات فإني أوسع ترجمته - بعض الشيء - أداءً لبعض حقه ولما قام به من خدمة جليلة في سبيل السُنَّةِ الشريفة فأقول: كان اسمه في الجاهلية عبد شمس فسمَّاهُ رسول الله ﷺ عبد الرحمن، واشتهر بِكُنْيَتِهِ حتى غلبت على اسمه وسُئِلَ أبو هريرة: لِمَ كُنِّيتَ بذلك؟ قال: «كُنِّيتُ أبا هريرة لأني وجدت هِرَّةً فحملتها في كُمِّي فقيل لي: أبو هريرة». أسلم سَنَةَ سبع من الهجرة على الطُفيل بن عمرو وقد لازم رسول الله ﷺ إلى آخر حياته وقصر نفسه على خدمته فكانت صحبته

(١) انظر ترجمته في " الإصابة ": ٧/ ١٩٩ - ٢٠١ و" تهذيب التهذيب ": ١٢/ ٦٣ و" تاريخ الإسلام ": ٢/ ٣٣٣ و" طبقات ابن سعد ": ٥٢/ ٤ / ٢.

1 / 135