الأدب مع المشايخ لا ينافي الاعتراض عليهم بخلاف الصوفية
لكن الصوفي عندما يقال له: كن بين يدي الشيخ كالميت بين يدي المغسل كانت النتيجة أن يفعل الشيخ المناكير -أي: الشيخ باصطلاحهم هم- يفعل كل منكر والمريد لا يعترض أبدًا.
لهذه القاعدة: كن بين يدي الشيخ كالميت يقلبه المغسل يمنة ويسرة ولو أخذه وطرحه أرضًا ما اعترض.
فالأدب مع الشيوخ لا ينافي الاعتراض عليهم.