The Story of Life
قصة الحياة
ژانرونه
(^١) أي: ابتداء الخلق من العدم. (^٢) أي: الكل على حد سواء، يكون بكلمة (كن)، هذا بالنظر إليه تعالى، وأما بالنظر إلى عقول الناس وعادتهم، فآخر الخلق أسهل، كما قال تعالى: ﴿وهو أهون عليه﴾. (^٣) يعني: بِكِتَابَةِ الْحُجَّةِ وَإشهاد الشُّهُودِ للتَّوَثُّق على الحقوق ومع البيِّنة عليها، ولم ينزل الإيجاب فيها. (^٤) في ذلك ما يشير إلى أن الشيطان ابتدأ بإغواء حواء قبل آدم، وأنها تسببت في إغواء زوجها في الأكل من الشجرة والخروج من الجنة. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄، قَالَ: قَالَ اللَّهُ ﵎ لِآدَمَ: "يَا آدَمُ مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نَهَيْتُكَ عَنْهَا"؟، فَاعْتَلَّ آدَمُ، فَقَالَ: "يَا رَبِّ زَيَّنَتْهُ لِي حَوَّاءُ". ومع ذلك فقد تاب الله عليهما، وأمر الرجال بحسن معاشرة النساء ورعايتهن ووعظهن والصبر عليهن وإكرامهن، وقد قال ﵊:" خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي".
1 / 29