The Shia and Ahl al-Bayt
الشيعة وأهل البيت
خپرندوی
إدارة ترجمان السنة
د خپرونکي ځای
لاهور - باكستان
ژانرونه
هذا ومن زار أخته فاطمة بنت موسى فله الجنة أيضًا كما رووا عن سعد بن سعد أنه قال:
سألت أبا الحسن الرضا ﵇ عن زيارة فاطمة بنت موسى بن جعفر ﵉ فقال: من زارها فله الجنة" (١).
فهذا هو دين القوم وهذا هو مذهبهم المبني على المقابر والمشاهد، والزيارات والبكاء، والحب والولاء، لا العمل ولا الفروض ولا الواجبات، ولا الحدود ولا المنكرات ولا السيئات.
الأئمة
إن القوم لم يجبلوا إلا على الكذب، ولم يخلقوا إلا مع الكذب كأنهم والكذب توأمان، فلقد كذبوا وما أكثره وأشنعه بأن أئمتهم يملكون الأوصاف الإلهية المختصة بذات الله وجلاله، وأنهم يشاركونه في أموره وتقديراته - سبحانه وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا -.
فهذا هو كلينيهم - وهو كالبخاري عند السنة - يكذب على علي بن أبي طالب ﵁ أنه قال:
لقد أعطيت خصالًا لم يعطهن أحد قبلي - وحتى الأنبياء -، علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب، فلم يفتني ما سبقني، ولم يعزب عني ما غاب عني" (٢).
والثابت في كتاب الله المنزل على محمد ﷺ:
﴿وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدرى نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير﴾ (٣).
(١) عيون أخبار الرضا ج٢ ص٢٦٧ باب ثواب زيارة فاطمة ﵍ بقم
(٢) "الأصول من الكافي" ج١٩ ص١٩٧
(٣) سورة لقمان الآية ٣٤
1 / 241