221

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

خپرندوی

دار الكتاب العربى

د ایډیشن شمېره

الأول

د چاپ کال

١٤١٩

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

أخرجه أبو نعيم والبيهقى فى دلائل النبوة وابن عساكر فى تهذيب تاريخ دمشق وابن أبى خيثمة فى تاريخه.
وعن عبد الله بن بسر ﵁ قال: «كان فى عنفقة رسول الله ﷺ شعرات بيض»، أخرجه البخارى.
وقال أنس بن مالك ﵁: «لم يختضب رسول الله ﷺ إنما كان البياض فى عنفقته» أخرجه مسلم.
كما كان ﷺ أسود كثّ اللحية، بمقدار قبضة اليد، يحسّنها ويطيّبها (أى يضع عليها الطيب) . وكان ﷺ يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات، أخرجه الترمذى فى الشمائل والبغوى فى شرح السنة.
وكان من هديه ﵊ حف الشارب وإعفاء اللحية.
صفة رأسه ﷺ
كان النبى ﷺ ذا رأس ضخم.
صفة شعره ﷺ
كان شديد السواد رجلا (أى ليس مسترسلا كشعر الروم ولا جعدا كشعر السودان وإنّما هو على هيئة المتمشّط) . يصل إلى أنصاف أذنيه حينا ويرسله أحيانا فيصل إلى شحمة أذنيه أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، وبهذا يجمع بين الروايات الواردة فى هذا الشأن، حيث أخبر كل واحد من الرواة عمّا رآه فى حين من الأحيان.
قال الإمام النووى: «هذا، ولم يحلق النبى ﷺ رأسه (أى بالكلية) فى سنى الهجرة إلا عام الحديبية ثم عام عمرة القضاء ثم عام حجة الوداع» . قال على ابن أبى طالب ﵁: «كان رسول الله ﷺ كثير شعر الرأس راجله»، أخرجه أحمد والترمذى وقال حسن صحيح.
ولم يكن فى رأس النبى ﷺ شيب إلا شعيرات فى مفرق رأسه، فقد أخبر

1 / 225