الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة
الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة
خپرندوی
دار الكتاب العربى
د ایډیشن شمېره
الأول
د چاپ کال
١٤١٩
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية) .
صفة ريقه ﷺ
لقد أعطى الله تعالى ﷺ خصائص كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه ﷺ فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء ... فكم داوى ﷺ بريقه الشريف من مريض فبرئ من ساعته!.
جاء فى الصحيحين عن سهل بن سعد ﵁ قال: «قال رسول الله ﷺ يوم خيبر: لأعطينّ الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله ﷺ وكلهم يرجو أن يعطاها، فقال ﷺ: أين على بن أبى طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكى عينيه. قال: فأرسلوا إليه.
فأتى به وفى رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلنى رسول الله ﷺ إلى على، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله ﷺ فى عينيه، فبرئ كأنه لم يكن به وجع ...
وروى الطبرانى وأبو نعيم أنّ عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخواتها دخلن على النبى ﷺ يبايعنه، وهن خمس، فوجدنه يأكل قديدا (لحم مجفف)، فمضغ لهن قديدة، قالت عميرة: ثم ناولنى القديدة فقسمتها بينهن، فمضغت كل واحدة فلقين الله تعالى وما وجد لأفواههن خلوف، (أى تغيّر رائحة فم) .
صفة لحيته ﷺ
«كان رسول الله ﷺ حسن اللحية»، أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر.
وقالت عائشة ﵂: «كان ﷺ كث اللحية، (والكث: الكثير منابت الشعر الملتفها)، وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ، فى أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منه»،
1 / 224