The Methodology of Sheikh Islam Muhammad bin Abdul Wahhab in Interpretation
منهج شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في التفسير
خپرندوی
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
ژانرونه
- وعند قوله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ ١ قال: قال قتادة: كان اليهود والنصارى إذا دخلوا بيعهم وكنائسهم أشركوا بالله فأمرنا أن نخلص لله الدعوة إذا دخلنا المساجد٢.
وقيل المساجد أعضاء السجود.
- وقال عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ ٣ ... وعن قتادة قال: لما قام عبد الله للدعوة تلبدت الإنس والجن وتظاهروا عليه ليبطلوا الحق الذي جاءهم به ويطفئوا نور الله: ﴿وَيَأْبَى اللَّهُ﴾ إلا أن يتم هذا الأمر وينصره على من ناوأه٤.
- وقال عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ﴾ ٥.... قال الحسن: أمثالكم فمنهم قدرية ومرجئة ورافضة٦.
الطريقة الثانية:- أن لا يصرح بذكر اسم التابعي، ولكن يميزه عن قوله بما يتميز به، نحو "قال بعض السلف" أو "قيل" ويريد به قول بعض التابعين.
ومن أمثله ذلك:
- قوله عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ وقيل: المساجد أعضاء السجود ٧.أ. هـ.
وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير ٨.
- قوله عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾ ٩ وقيل- لا يشعرون بإيحائنا ذلك إليه١٠.أ. هـ.
وهذا القول مروي عن مجاهد١١.
١ سورة الجن: آية "١٨". ٢ أخرجه الطبري "١١٧:٢٩". ٣ سورة الجن: آية "١٩". ٤ أخرجه الطبري عن قتادة "١١٨:٢٩" مع بعض الاختلاف ولعل الشيخ أورده بالمعنى. ٥ سورة الجن: آية "١١". ٦ ذكره البغوي في تفسيره "٤٠٣:٤". ٧ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير ص"٣٦٠". ٨ ذكره البغوي عن سعيد بن جبير "٤٠٤:٤". ٩ سورة يوسف: آية "١٥". ١٠ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير ص "١٣٢". ١١ سيأتي تخريجه عن مجاهد في موضعه من التحقيق ص "٣٠١".
1 / 75