163

The Impact of Medical Knowledge Development on the Change in Fatwa and Judiciary

أثر تطور المعارف الطبية على تغير الفتوى والقضاء

خپرندوی

دار بلال بن رباح (القاهرة)

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٤٠ - ٢٠١٩ م

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (القاهرة)

ژانرونه

* وذهب الحنابلة (^١) في رواية إلى أنه سبعة عشر يومًا، واختار هذا القول ابن حَزْم ﵀ (^٢).
عرض الأقوال:
قول السادة الحنفية:
قال الكَاسَانِيّ ﵀: «وأما أكثر الحيض فعشرة أيام بلا خلاف بين أصحابنا» (^٣).
قول السادة المالكية:
قال ابن عَرَفَة ﵀: «الحيضُ دمٌ يلقيه رحمُ معتادٍ حملُها دون ولادةٍ خمسةَ عشر يومًا في غير حمل وفي حملِ ثلاثةِ أشهرٍ خمسةَ عشرَ يومًا ونحوَها وبعد ستةٍ عشرينَ ونحوَها فأقل في الجميع» (^٤).
قول السادة الشافعية:
جاء في «حاشيتا قَلْيُوبِيّ وعَمِيرَة»: «باب الحيض ... (وأكثره خمسة عشر) يومًا (بلياليها) وإن لم يتصل» (^٥).
قول السادة الحنابلة:

(^١) «الفُرُوع» لابن مُفْلِح (١/ ٢٦٨ - ٢٧٠).
(^٢) «المُحَلى» (١/ ٤٠٦ - ٤١١).
(^٣) «بَدَائع الصَّنَائع» للكَاسَانِيّ (١/ ٤٠ - ٤١).
(^٤) «شَرح حُدود ابن عَرَفَة» (ص ٤٠ - ٤٢).
(^٥) «حاشيتا قَلْيُوبِيّ وعَمِيرة» (١/ ١١٣ - ١١٤). وما بين الأقواس من كلام النَّوَوِيّ في «مِنْهَاج الطَّالِبِين» وما خارجها فهو من كلام الجلال المَحَلِيّ في شرحه على المِنهاج والمسمى: «كَنْز الرَّاغِبِين».

1 / 176