42

The Brothers and Sisters - Al-Daraqutni

الإخوة والأخوات - الدارقطني

پوهندوی

باسم فيصل أحمد الجوابرة

خپرندوی

دار الراية للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض - السعودية

ژانرونه

أحمد بن علي بن العلاء ثنا القاسم بن محمد المروزي قالا: ثنا عبدان نا أبي عن شعبة عن سِمَاك بن حرب قال: كنت مع مُدرِك بن المهلَّب بسِجِسْتان في سُرادقه فسمعت شيخًا يحدث عن أبي سفيان بن الحارث قال: قال (^١) رسول الله ﷺ: "لا يُقَدّس الله أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه من القوي وهو غيرُ مُتَعتِعٍ". ومات أبو سفيان بن الحارث سنة عشرين (^٢)، وصلى عليه عمر بن الخطاب. وأما عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب؛ فأسلم واسمه عبد شمس فسماه (^٣) رسول الله ﷺ عبد الله! ومات (^٤) في عهد رسول الله ﷺ ولا عقب له ولا رواية (^٥).

(^١) قال الحافظ فى "الإصابة" (٧/ ١٨٠): قد أُسند عنه حديث أخرجه الدارقطني فى كتاب "الأُخوة" وابن قانع … ثم ذكره وقال: وسنده صحيح لولا هذا الشيخ الذي لم يُسم. قلت: وقد أخرجه من حديثه الحاكم (٣/ ٢٥٦)، والبيهقي (١٠/ ٩٣). وله شواهد عدّة منها عن جابر عند ابن ماجه (٤٠١٠)، وابن حبّان (٥٠٥٨)، وأبي يعلى (٢٠٠٣) بسند حسن في الشواهد. (^٢) في "الطبقات": مات أبو سفيان بالمدينة بعد أخيه نوفل بن الحارث بأربعة أشهر إلّا ثلاث عشرة ليلة، ويقال: بل مات سنة عشرين وصلّى عليه عمر بن الخطاب. وقال الحافظ في "الإصابة": ويقال: مات سنة خمس عشرة في خلافة عمر فصلى عليه، ويقال: سنة عشرين، وذكره الدارقطني فى كتاب "الاُخوة". (^٣) كما في "الطبقات الكبرى"، وفي "الإصابة": كان اسمه عبد شمس فغيّره النبي ﷺ. (^٤) روى في "الطبقات": أنَّه خرج مع الرسول في بعض مغازيه فمات بالصفراء فدفنه النبي ﷺ في قميصه -يعني قميص النبي- وقد قال ﷺ: "سعيد أدركته السعادة". (^٥) وفي "الإصابة" بعد نقل قول الدارقطني هذا: وكذا قال قبله شيخُه البغوي.

1 / 46