41

The Brothers and Sisters - Al-Daraqutni

الإخوة والأخوات - الدارقطني

پوهندوی

باسم فيصل أحمد الجوابرة

خپرندوی

دار الراية للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض - السعودية

ژانرونه

عن (^١) النبيِّ ﷺ، وروى عنه ابنه عبد المطلب بن ربيعة وعبد الله بن الحارث بن نوفل. وكان النبي ﷺ أطعمه (^٢) مئة وَسْقٍ من خيبر كل عام، ومات في خلافة عمر بن الخطاب (^٣). وأما أبو سفيان بن الحارث فاسمه المغيرة (^٤)، أسلم وحَسُن (^٥) إسلامه، وثبت (^٦) مع النَّبيِّ ﷺ يوم حنين وقال له النَّبي ﷺ يومئذٍ: "أبو سفيان من خير أهلي" (^٧). وروى عن النبي ﷺ حديثًا يرويه شعبة عن سِمَاك بن حرب: حدَّثَناه يحيى بن محمد بن صاعد ثنا أحمد بن سيَّار المروزي، (ح) وحدثنا

(^١) في "تهذيب الكمال" و"التهذيب": روى عن ابن عمه الفضل بن عباس. (^٢) كما في "الطبقات"، وفي "الإصابة": قال الدارقطني في كتاب "الأُخوة": أطعمه النبي ﷺ من خيبر مئة وسق كل عام، وكذا قال الزبير. (^٣) في "الطبقات": توفي في خلافة عمر بالمدينة بعد أخويه نوفل وأبي سفيان بن الحارث. (^٤) في "السير": سماه هشام الكلبي والزيير مغيرة، وقالت طائفةً: اسمه كنيته، وإنَّما المغيرة أخوهم. (^٥) فى "السير": تلقى النبي ﷺ في الطريق قبل أن يدخل مكة مسلمًا فانزعج النبي ﷺ وأعرض عنه لأنَّه بدت منه أمور في أذية النبي ﷺ فتذلل للنبي حتى رق ثم حسن إسلامه. (^٦) فى "صحيح مسلم" (٣/ ١٣٩٨) أنَّهُ لم تفارق يده لجام بغله رسول الله حتى انصرف الناس إليه. (^٧) رواه الطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٣٢٧) عن أبي حبّة البدري، وقال الهيثمى في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢٧٤): رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وإسناده حسن. قلتُ: بل فى إسناده علي بن زيد بن جُدعان، قال عنه الحافظ فى "التقريب": ضعيف. ولكن له طريقٌ أُخرى في "مستدرك الحاكم" (٣/ ٢٥٥).

1 / 45