103

The Beneficial Rules for the Secrets of Obedience and Preparing for Ramadan

القواعد الحسان في أسرار الطاعة والاستعداد لرمضان

خپرندوی

مكتبة الفهيد بجدة

د ایډیشن شمېره

الثالثة ١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

السعودية

ژانرونه

سوى ما فيها من أسرار لا يُطَّلعُ عليها، وحالة السجود أيضًا أجدر بالإجابة قال أبو هريرة ﵁: قال النبي ﷺ: "أقرب ما يكون العبد من ربه ﷿ وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء" رواه مسلم، وعن ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ أنه قال: "إني نُهِيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا فأما الركوع فعظموا فيه الرب تعالى وأما السجود فاجتهدوا فيه بالدعاء فإنه قّمِنٌ (١) أن يستجاب لكم" رواه مسلم. الثالث: أن يدعو مستقبل القبلة ويرفع يديه بحيث يُرى بياضُ إبطيه أو يرفع يديه قبالة وجهه أو نحو ذلك أو يرفع إصبعه السبّابة، وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله ﷺ: "أتى الموقف بعرفة واستقبل القبلة ولم يزل يدعو حتى غربت الشمس" رواه مسلم، وقال سلمان: قال رسول الله ﷺ: "إن ربكم حييٌ كريم يستحي من عبيده إذا رفعوا أيديهم إليه أن يردها صفرًا" رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وعن أنس أنه ﷺ: "كان يرفع يديه حتى بياض إبطيه في الدعاء" رواه مسلم، وعن أبو هريرة ﵁ أنه ﷺ مر على إنسان يدعو ويشير بإصبعيه السبابتين فقال ﷺ: "أحدْ أحِّدْ" رواه النسائي وابن ماجة، أي اقتصر على الواحدة، وقال أبو الدرداء ﵁: عنه: ارفعوا هذه الأيدي قبل أن تُغلَّ بالأغلال وقال ابن عباس كان ﷺ: "إذا دعا

(١) قمن: جدير.

1 / 103