The Beacon of the Path Explaining the Guide

Ibn Duyan d. 1353 AH
24

The Beacon of the Path Explaining the Guide

منار السبيل في شرح الدليل

پوهندوی

زهير الشاويش

خپرندوی

المكتب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

السابعة ١٤٠٩ هـ

د چاپ کال

١٩٨٩م

ژانرونه

في الأثناء استأنف] ليأتي بالعبادة بيقين ما لم يكثر الشك فيصير كالوسواس فيطرحه.
فصل في صفة الوضوء [في صفة الوضوء وهى أن ينوي ثم يسمي] لما تقدم. [يغسل كفيه ثم يتمضمض ويستنشق ثم يغسل وجهه من منابت شعر الرأس المعتاد] إلى الذقن. لما روى عن عثمان ﵁ أنه دعا بإناء فأفرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما، ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ويديه إلى المرفقين ثلاث مرات، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجليه ثلاث مرات إلى الكعبين، ثم قال: رأيت رسول الله ﷺ توضأ نحو وضوئي هذا الحديث متفق عليه. [ولا يجزئ غسل ظاهر شعر اللحية] وكذا الشارب والعنفقة والحاجبان ونحوها إذا كانت تصف البشرة فيغسلها وما تحتها. [إلا أن لا يصف البشرة] فيجزئ غسل ظاهره. [ثم يغسل يديه مع مرفقيه] لحديث عثمان المتقدم. [ولا يضر وسخ يسير تحت ظفر ونحوه] لأنه يسير عادة فلو كان واجبًا لبينه ﷺ، قال في الإنصاف: وهو الصحيح، واختاره الشيخ تقي الدين، وألحق به كل يسير منع حيث كان من البدن كدم وعجين ونحوهما. [ثم يمسح جميع ظاهر رأسه من حد الوجه إلى ما يسمى قفًا والبياض فوق الأذنين منه] لقوله تعالى: ﴿وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ﴾ ١ والباء

١ المائدة/ ٧.

1 / 26