د وروستیو دوه برخو میوې

فقیه یوسف d. 836 AH
128

د وروستیو دوه برخو میوې

الثلثان الأخيران من الثمرات

ژانرونه

وقيل : المؤمنين من كل أمة وأعاده ليبين المشهود عليهم أو اليوم الذي يشهدون فيه .

وقيل: أراد هنا شهادة الجوارح.

وقيل: الأول الحفظة، وهذا الرسل، وفي هذا ما قال أبو علي: إن كل عصر لا يخلو من عدول، والدلالة مجملة.

قوله تعالى:

{إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}.

روي عن ابن مسعود أنه قال: هذه أجمع آية في كتاب الله، ولما تلاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عثمان بن مظعون، قال: ذلك حين استقر الإيمان في قلبي.

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم لما قرأها على الوليد بن المغيرة قال: يابن أخي أعد؟ فأعاد، فقال: والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وأن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وما هو بقول بشر.

وقال أبو جهل: إن الله يأمر بمكارم الأخلاق.

واعلم أن الله سبحانه قد أمر فيها ثلاثة أشياء ,ونهى عن ثلاثة،

أما ما أمر به فالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى.

واختلف المفسرون :

فقيل: العدل :هو الفرض؛ لأن الله تعالى عدل فيها على عباده فكلفهم ما يطيقونه.

والإحسان :هو الندب، وإنما جمع بنيهما في الأمر؛ لأن الفرض لا يكاد يخلو من النقصان والنفل كالجابر له، ولهذا قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((استقيموا ولن تحصوا)).

وعن ابن عباس: العدل ,والتوحيد ,والإحسان ,:أداء الفرائض :وهكذا عن مقاتل ,وعطاء.

وقيل: العدل في الأفعال, والإحسان في الأقوال.

وقيل: العدل في معاملة غيرك، والإحسان مع نفسك فلا تلقها في العذاب.

وقيل: الإحسان التفضل مع الناس ,فيدخل في ذلك الإحسان بالأموال, والأخلاق والإرشاد، والسعي الجميل.

وعن ابن عيينة: العدل استواء السر والعلانية. والإحسان:كون السر أحسن.

مخ ۱۲۸