212

============================================================

2112 تيسير الوصول وعن أبى موسي رضي الله عنه . ان رسول الله} قال : ان الله عزوجل يبسط يده بالليل ليتوب منسىء النهار . ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل و حتى تطلع الشمس من مغريها . اخرجه مسلم (اليد) هنا كناية عن العطاء (1) 0 والفضل 02: وعن أبى سعيد رضى الله عنه . ان رسول الله قال : كان فيمن كان قبلكم وجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسآل عن آعلم اهل الارض . فدل على راهب فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسمين نفسا ، فهل له من توبة * قال : لا .

ققتله فكمل به مائة ، ثم سآل عن اعلم اهل الارض . فدل على رجل عالم . فاتاه عر 1د فقال : انه قتل مائة نقس ، فهل له من توبة فقال نعم . ومن يحول بينك وبين التوبة * انطلق الى ارض كذا وكذا . فان بها ناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ور ولاترجع الى ارضك فانها آرض سوء ، فانطلق حتى اذا انتصف الطريق اتاه

و ملك الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب . فقالت ملائكة الرحمة إنه جاء تائبا ومقبلا بقلبه الى الله تعالى . وقالت ملائكة العذاب : انه.

سه لم يعمل خيرا قط . فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه يينهم . فقال قئسوا ما 4 (2) 0. 2 و. بين الارضين ففي آجهما كان آدنى(2) فهو له ، فقاسوا فوجدوه ادنى الى الارض التي أراد بشيئر . فقبضته ملائكة الرحمة . اخرجه الشيخان * زاد في رواية هف (2) فلما كان ببعض الطريق ادركه الموت فجعل ينوء (2) بصدره نحو القرية الصالحة

فيعل من اهلها * وفي آخرى : فاوحى الله تعالى الى هذه ان تباعدي والى ر هذه ان تقربى . وقال قيسوا مابينعما.

(1)مذهب الحلف الصالح آن اليد من صفات الله مبالى من غير تآويلها يالعطاء والرحمة فان ذلك التأويل لا حاجة اليه مادمنا نعلم ان الله سبعانه ليس كمثله شيء في ذاته ولا صفاته ويه (2) فى نسخة (قالي أيهما كان آدنى) .

(2) ناء يكذا : آي نهض . وقيل بمعنى ناى آى بعد يعني صار يحاول الثرب من القرية الصالحة

مخ ۲۱۲