بسمرقند، يروي عن أبي الحسن علي بن سعيد المطهِّري، روى عنه أبو حفصٍ عمر بن محمد النسفيُّ (^١).
وغير هؤلاء كثير ممن ذكرهم السمعاني في كتابه، فنكتفي بهؤلاء لعدم الإطالة.
وممن سمع منهم النسفيُّ أيضًا وأخذ العلم عنهم: أبو علي الحسن بن عبد الملك الماتُريديُّ، وأبو محمد عبدُ اللَّه بن أحمدَ القَنْطَريُّ، وأبو عبد اللَّه التُّورِبشتيُّ بن عبد الملك القاضي، وأبو طاهرٍ المهديُّ بنُ محمد بن المهديِّ بنِ إسحاق العلوي، وأبو محمدٍ عبدُ اللَّه بنُ عليِّ بنِ عيسى النسفيُّ، وأبو القاسم محمدُ بن محمد بن الحسين النسفيُّ، وأبو عبد اللَّه الحسين بن أبي الحسن الكاشْغَريُّ، وأبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسن بنِ منصور النسفيُّ، وأبو نصرٍ أحمد بن عبد الرحمن الرِّيغْدَمونيُّ، وأبو محمد الحسن بن أحمد السمرقنديُّ، وأبو حَفْصٍ عمر بن أحمد بن محمد الدَّيْزَكيُّ، وأبو الحسن عليُّ بن الحسن الماتُريدي (^٢).
٤ - تلامذته:
لا شكَّ أنَّ مَن كان مثلَ هذا الإمام في علمه وزهده فسيقصدُه الناس من شتَّى البقاع ليَنهلُوا من مَعين علمه، وخصوصًا في مذهب الإمام أبي حنيفة ﵀ حيث كان سندًا فيه. ونذكر من أجلِّ تلامذته:
١ - ابنه أحمد بن عمر، أبو اللَّيث، يعرف بالمَجْد، قال السَّمْعانيُّ في "ذيله": سَأَلته عَن مولده فقال: ولدتُ في سنة سبعٍ وخمسِ مئة، تفقَّه على والده الإمام نجم الدِّين عمر النَّسَفِيِّ وغيره، أسمعهُ أبوهُ من جماعةٍ من السمرقنديين والغرباءِ
_________
(^١) انظر: "الأنساب" للسمعاني (٥/ ٣٣).
(^٢) انظر: "ذيل تاريخ بغداد" لابن النجار (٥/ ٩٨)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢٠/ ١٢٦)، و"الجواهر المضية في طبقات الحنفية" (١/ ٣٩٤).
المقدمة / 21