306

توجیه اللمع

توجيه اللمع

پوهندوی

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

د خپرونکي ځای

جمهورية مصر العربية

ژانرونه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = ٢١٩ - أولاك كأنهن أولاك إلا ... شوى لصواحب الأرطى ضئالا ولأسماء الإشارة في الاستعمال أربعة أنحاء: الأول: تقرن بها حرف التنبيه تقول: هذان وهذان. الثاني: أن تقرن بها حرف الخطاب تقول: ذاك وذلك. الثالث: أن تجمع بينهما كبيت الكميت: الرابع: أن (لا) يؤتى بواحد منها كقولك: ذا. والإشارة على ثلاثة أقسام: إشارة إلى القريب كذا، وإلى البعد كذلك، وإلى المتوسط كذاك. القسم الرابع: المعرف باللام. ولا يخلو الألف واللام من أن يكون اسمًا أو حرفًا، فالاسم: هي الموصولة باسم الفاعل، واسم المفعول كقولك: الضارب أباه زيد، والمذهوب إليها هند، فعود / الضمير يدلك على الاسمية. وإن كانت حرفًا: لم يخل من أن تكون زائدة أو غير زائدة، فالزائدة: في الذي والتي (و) تثنيتهما وجمعهما، ويدلك على زيادتهما أن الموصول مستغن عنهما، لأن صلته توضحه. وإن كانت غير زائدة: فهي إما لتعريف العهد كقوله تعالى: ﴿كما أرسلنا إلى فرعون رسولا * فعصى فرعون الرسول﴾. وإما لتعريف الجنس كقولك: أهلك الناس الدينار والدرهم، وإما للعموم كقوله تعالى: ﴿الرجال قوامون على النساء﴾، وإما لتعريف الحضور كقولك: مررت بهذا الرجل، و﴿يا أيتها النفس المطمئنة﴾.

1 / 316