تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرونه
" الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه "
وقال الخليل عليه السلام:
وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين
[الصافات: 99]، { فله أجره عند ربه } [البقرة: 112]، فله الوصول إلى مقام عندية الرب { ولا خوف عليهم } [البقرة: 112]، على مخلصي الحق في توجههم إلى الله تعالى من قطاع الطريق كقوله:
إلا عبادك منهم المخلصين
[الحجر: 40]، { ولا هم يحزنون } [البقرة: 112]، على ما فاتهم في طلب عند وجدان الحق.
[2.113-118]
ثم أخبر تعالى عن بطلان دعوى اليهود والنصارى وشهادة بعضهم على بعض بقوله تعالى: { وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء } [البقرة: 113]، والإشارة فيها أن أكثر الحسد والحقد والتباغض يكون بين جهال العلماء الذين مقصدهم في تعلم المباحات مع السفهاء والمحاربات مع العلماء وطلب الرئاسة وقبول الخلق وجمع المال، فإذا ناظر بعضهم قال هذا لصاحبه: ما أنت على شيء، وقال هذا لصاحبه: ما أنت على شيء، كما جرت العادة بين سفهاء الفرق وطعن كل واحد منهم مذهب الآخر بالجهل والتعصب حتى يكفر بعضهم بعضا { وهم يتلون الكتاب } [البقرة: 113]، القرآن ويدعون العلماء { كذلك قال الذين لا يعلمون } [البقرة: 113]، العلم والدين والقرآن من الزنادقة والفلاسفة وأهل الملل والكفرة { مثل قولهم } [البقرة: 113]، للمسلمين ما أنتم على شيء { فالله يحكم } [البقرة: 113]، بين المسلمين من أهل السنة والجماعة وبين أهل البدعة والأهواء المختلفة { يوم القيامة } [البقرة: 113]، يوم قيامة الحق { فيما كانوا } [البقرة: 113]، من الحق { فيه يختلفون } [البقرة: 113]، بالباطل.
ثم أخبر تعالى عن الظلم المركوز في طبيعة الإنسان بقوله تعالى: { ومن أظلم ممن منع مساجد الله } [البقرة: 114]، الآيتين والإشارة فيهما: أن - عند أهل النظر - مساجد الله التي يذكر فيها اسمه: النفس والقلب والروح والسر والخفي وهو سر السر وذكر مسجد منها مناسب لذلك.
فذكر مسجد النفس: الطاعات والعبادات ومنع الذكر فيه بترك الحسنات، وملازمة السيئات.
ناپیژندل شوی مخ