تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې

نجم الدین احمد بن عمر d. 618 AH
132

تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

ژانرونه

[الإنسان: 21] والخطي بخطى الاضمحلال في حقيقة الذات.

{ كلوا واشربوا } [البقرة: 60]، كل واحد منكم { من رزق الله } [البقرة: 60]، بأمره ورضاه، { ولا تعثوا في الأرض مفسدين } [البقرة: 60]، ترك الأمر واختيار الغرور، وبيع الدين بالدنيا وإيثار الأولى على الآخرة واختيارها على المولى.

ثم أخبر عن علامة نفس الإنسان وخستها ودناءة سمتها بقوله تعالى: { وإذ قلتم يموسى لن نصبر على طعام واحد } [البقرة: 61]، والإشارة فيها أنه هكذا حال من لم يرض بقضائه، ولم يشكر على نعمائه، ولم يصبر على بلائه يكله إلى نفسه بالخذلان، ويرده إلى مقاساة الذل والهوى فيلقي جلباب الحياء، ويقطع حبل الوفاء بسكين الجفاء، ويبيح سفك دماء الأنبياء.

روي عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" لقد كانت بنو إسرائيل تقتل في الغداة الواحدة ثلاثمائة نبي، ثم يقوم سوق بقتلهم من آخر النهار، وما يكترثون بقتلهم، منهم من كان يأمر بالحق فينشر بالمنشار، ومنهم من كان يرجم "

ويقال: كان بنو إسرائيل متفرقي الهموم ومشتتي المقصود، ولم يرضوا لأنفسهم بطعام واحد ولم يكتفوا في تدينهم بمعبود واحد، حتى قالوا لموسى عليه السلام لما رأوا قوما ما يعبدون الصنم:

اجعل لنآ إلها كما لهم آلهة

[الأعراف: 138] هكذا صفة أرباب التفرقة يجدون الصبر مع الواحد شديد، قال الله تعالى:

وإذا ذكرت ربك في القرءان

[الإسراء: 46]،

ناپیژندل شوی مخ