============================================================
قال الله لنبيه محمد: لو أنفقت ما في الأرضب جميحا ما ألفت بين قلوبهى ولكن اللمه ألف بيهم(1) وتقدم ذكر الفقراء وأنهم النطقاء الذين افتقرها إلى ما يجري إليهم من الحدود العلوية بوساطة المسمى بالأمين بقول الله: نزل به الروح الأمين على قليك يا عحمد(2) يعتي بقليه أساسه لتكون من المتذرين ، آن شتذر قوماى بنصبك أساسك فقد انقطعوا إلى الأصلين والحدود السفلية قالف قصة إبراهيم : واتحذ اللم ابراهيم خليا}(2) أي فقيرا أفقره إلى التأويل.
وقالفي قصة محمد: وتبتل إليه تبتياا )(1) أمره بالانقطاع إليه من الحدود الجسمانية ، ومنه قول الصادق جعضر بن محمد القلا : اتخذ الله إبراهيم نييا بعد أن اتخذه عبدا ، ثم التخذه رسولا بعد أن اتخذه نبيا 11 ثم اصطفاه خليلا بعد الرسالة. ثم قال له : ل تراني جاعلك للناس إماما5) يعتي أنه أقامه في حد اللواحق بعد أن كان ف حد المستجيبين، ثمف حد الأتماء، ثم حد النطقاء ، ثم أمره بتأليف الشريعة ليأتم الناس لهم بهدوره.
فالمساكين هم الأسس لأنهم نهاية في التأويل الذي يسكن إليه أهل الدعوة ، وتطمئن قلوبهم ويأوي إليه المستجييون لدعوتهم إذا بهم (1) سورة الأنقال - الآية 23 .
(2) سورة الشعراء - الآبة 193.
(3) سورة التساء - الآية125.
(4) سورة الزمل - الآية 8.
(5) سورة البقرة- الآية124.
78 1 8 2
مخ ۶۴