============================================================
ركونا وميلا، فكان تشييت الله له إمساكه عن كشف ما أمره من بعدك بستره وكتمانه الى آن يؤديه إلى صاحبه وسلمه له ويتصبه فيه بأمر انا على مرتبة ريه عند وجوب ذلك ، وف حين أوانه واشامته إياه لسه أساسا ووصيا وفاتح باب وخليفة وإماما من بعده ي أمته، فيكون القائم به والياسط له بأمر شون دوره الله، وتسليمه له حد التأويل الذي هو كمال الدين وتهام التعمة على ط الظاهر، المسلمين ، إذ هو الحياة الدائمة لكلفه الله القيام بالحدين، أي القيام يكون علما بظاهر شريعته التي أسسها وشرعها واستعيد أمته بها، وهي الممات اس وزال ما متى عريت من باطنها وتأويلها ، والقيام المحض الذي هو الحياة لأنه روح الظاهر ، والظاهر له الجسد، فالجسد لا يقوم إلا بالروح والثواب مقله وقول والعقاب والجزاء بالسروح ولو تكلفهما لضعنت قوته عن القيام بهما له تش بانقطاع التأيد عنه لقوله : ل تم لا تجد لك علينا تصيرا4(1) طلعء عليه 4 فكان اي ما كنا ند كر ولا تؤيدك بل نلجئك ف ذلك إلى نفسسك وحاش رسول الله من التقصيرف أمر الله والتخلف عن تبليغ رسالته بل كان أزهد خلق الله، وأفضلهم منزلة عند الله وأقواهم عزيمة ف سليمه إل طاعة الله وأقربهم حظظوة عند الله، لأن صفوة الله وخيرته ومن وهوقول اسطفاه الله واختاره، ضلا يتسب إليه تقصير ولا عجز لكن الله إذا خاطبه بما تقدم ذكره تأدييا لأمته، وإعلاما لهم أنه لم يعمل شيئا إلا (1 بأمر ربه لا بهواه لعلمه بإرجاف المخالقين ، وقولهم أنه إنما حا ابن اه يعن عمه واتبع ضيه هواه، شأذبهم ولعتهم ورد عليهم إفكهم، وقولهه اله إلى من بقوله : وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي *وحى علمه شديد القوى ذو لك منسه (1) سورة الإسراء - الأية75
مخ ۱۰۷