34

توضیح ابهر

التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر

خپرندوی

مكتبة أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

السعودية

ژانرونه

د حدیث علوم
موقوف لكن مع التقييد كما علمته١. (والمنقطع: وهو ما لم يتصل إسناده من أي وجه كان" فيشمل المرسل والمعضل وغيرهما، ولكن التعريف المعتمد المغاير لغيره مما لم يتصل: ما سقط منه قبل الوصول إلى الصحابي واحد، بل ولو سقط منه أكثر من واحد مع عدم التوالي٢.

موقوفا عليه من قوله أو فعله" الكفاية ص"٥٩" عقب الحافظ ابن الصلاح ﵀ بقوله: "وهذا غريب بعيد" علوم الحديث ص"٥٩". وكذا عقب ابن جماعة ﵀ على قول الخطيب بقوله: "وهو غريب" "المهل الروي" ص"٤٦". ونظم الحافظ العراقي في ألفيته: وسم بالمقطوع قول التابعي ... وفعله وقد رأى الشافعي تعبيره به عن المنقطع ... قلت وعكسه اصطلاح البردعي التبصرة والتذكرة "١/ ١٢٤". وقال النووي في التقريب: "وهذا غريب ضعيف" التقريب مع التدريب "١/ ٢٠٨". وقال الحافظ ابن حجر ﵀ في نزهة النظر ص"١٥٤ بحاشية النكت": "فحصلت التفرقة في الاصطلاح بين المقطوع والمنقطع، فالمنقطع من مباحث الإسناد كما تقدم، والمقطوع من مباحث المتن كما ترى، وقد أطلق بعضهم هذا في موضع وبالعكس، تجوزا عن الاصطلاح". قلت: يقصد من تقدم من الأئمة كالشافعي ومن معه. انظر المنهل الروي "ص٤٢-٦٤"، فتح المغيث "١/ ١٢٦-١٢٧"، وإرشاد طلاب الحقائق "١/ ١٦٦"، والباعث الحثيث "١/ ١٤٩"، والمقنع "١/ ١١٦"، والنكت "٢/ ٥١٤"، وفتح الباقي شرح ألفية العراقي بحاشية التبصرة "١/ ١٢٤"، وعقود الدرر لابن ناصر الدين "ل٨/ أ". ١ مثل موقوف على سعيد بن المسيب، ونحوه، كما تقدم في "الموقوف". ٢ له تعريفات عدة، ولكن هذا التعريف هو الأصوب والأدق. انظر الكفاية للخطيب "ص٥٨"، علوم الحديث لابن الصلاح "ص٥٦"، ومعرفة علوم الحديث للحاكم "ص٢٨-٢٩"، والتبصرة والتذكرة للعراقي =

1 / 38