ففي أصول الدين زيادات شرح الأصول علقه عنه بعضهم وغير ذلك من مصنفاته في الأصول، وله كتاب الدعامة في الإمامة، وفي أصول الفقه جوامع الأدلة، وله المجزي مجلدان في أصول الفقه(1)، وله في فقه الهادي -عليه السلام- التحرير وشرحه مجلدات عدة تبلغ ستة عشر كتابا بالغ فيه في نصرة مذهب الهادي -عليه السلام- بالأدلة والتعليلات التي لا توجد في غيره(2) وأودع فيه مذهب الفقهاء وترجيح مذهب الهادي عليه السلام(3) حتى أظهر(4) ترجيحه ووهج مصباحه(5) وأذكا ريحه.
قال الحاكم أبو سعيد(6): وكلامه -عليه السلام- منحة من العلم الإلهي وجذوة من الكلام النبوي.
وله التذكرة في الفقه، وله -عليه السلام- في الأخبار الأمالي المعروفة بأمالي [السيد](7) أبي طالب، وله عليه السلام تيسير المطالب(8) وغير هذه الكتب.
وكان -عليه السلام- في الورع والزهد(9) والعبادة والفضل على أبلغ الوجوه وأحسنها، وكان الصاحب الكافي يقول: ليس تحت الفرقدين مثل السيدين.
مولده عليه السلام كان [في](10) سنة أربعين وثلاثمائة،
وموته (11) في أربع وعشرين وأربع مائة، وقبره ب(لنجا)، وقيل: بطبرستان، وأمه أم أخيه المؤيد بالله.
[السيد مانكديم والإمام الهادي الحقيني عليهما السلام]
والسيد مانكديم: هو أبو الحسين أحمد بن هاشم -عليه السلام- من ذرية زيد بن الحسن، دغا عقيب موت المؤيد (بالله)(12) ومات بالري.
مخ ۱۲