تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
91

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

والصواب: قالب وطاجن، بالفتح. ويقولون: بضعة لحم، أصابتني زحمة شديدة، وشتوة باردة. والصواب: بضعة، بفتح الباء، وزحمة، وكذلك شتوة، على وزن صيفة. ويقولون: أعطاني فدرة لحم. والصواب: فدره، بكسر الفاء، وهي القطعة من اللحم والتمر، وغير ذلك. ويقولون: فص الخاتم. والصواب فيه فتح الفاء، وقد زعم أبو زيد أن الكسر فيه لغة، ويقولون للصحفة الصغيرة: سكرجة. والصواب: سكرجة، بفتح الراء. ويقولون: الذهاب، واللحاق. والصواب: الذهاب، واللحاق، بالفتح فأما الذهاب فجمع ذهبة، وهي المطرة الضعيفة، ومثلها: العهدة، وجمعها: عهاد. ويقولون: عرض علي المبيت. والصواب: المبيت، بفتح الميم. ويقولون: كثر كسبك. والصواب: كسب، بفتح الكاف. ويقولون: لبعض الملابس: قبطية. والصواب: قبطية، قال الشيخ أبو بكر: أملي علينا أبو يعقوب بن خرزاز: قال الخليل: هي القبطية، والجمع القباطي، وهي ثياب بيض من كتاب، تتخذ بمصر، منسوبة إلى القبط، والنسبة إليهم قبطية، فلما ألزمت الثياب هذا الاسم غيروا اللفظ ليعرف، فالإنسان قبطي، والثوب قبطي.

1 / 103