205

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

مجموعة يكتب فيها الحساب، كأنه بيع عدة أثواب على ما هي مكتوبة في البرنامج، لا يص. ويقولون: لا يجوز بيع حزر مموه بفضة. والصواب: جزر، وهي المقرعة التي يمسكها الجند بأيديهم لضرب الفرس بها. ويقولون: ثياب مروية، والصوابة مروية بإسكان الراء. فأما الهروية فبالفتح، كما ينطقون بها. لأن المروية منسوبة إلى مرو، والهروية منسوبة إلى هراة. ويقولون: الصانع يضمن ما يتلف. والصواب: يضمن ويتلف، بالفتح فيهما جميعا. وكذلك يقولون: يلزمه أن يغرم. والصواب: يلزم ويغرم، بالفتح فيهما جميعا أيضا. ويقولون: إذا ادعى المودع ضياع الوديعة، والمرتهن ضياع الرهن ما أشبه ذلك، بكسر الضاد. والصواب: الضياع، بالفتح. قال النبي ﷺ: من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا، أو ضياعا فإلي. ويروى: فعليّ. فأما الضياع بكسر الضاد، فجمع ضيعة. وما أملح ما قال أبو منصور الثعالبي، يذم بعض خدمة السلطان بالتقصير: فديوان الضياع بفتح ضاد ... وديوان الخراج بحذف جيم. وإنما أتيت بهذا البيت لينضبط لك الفرق بين الضياع والضياع. ويقولون: إذا جرحه موضحة. والصواب: موضحة بكسر الضاد، وإنما سميت موضحة لأنها توضح عن العظم أي تبدي عن وضحه. ويقولون: إذا كان في رأس الفرس اعتزام.

1 / 217