تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

ابن مکی صِقِلّی d. 501 AH
195

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

ويقولون: وخرج سرعان الناس. والصواب: سَرَعان الناس بفتح السين والراء. حكى ذلك الخطابي عن الكسائي، قال: وقال غيره سرعان بإسكان الراء وفتح السين. ويقولون: في حديث سهل: أن عاصم بن عدي جاءه عويمر العجلاني فقال عاصم لعويمر: لم تأتني بخير يتركون صرفه حيثما وقع. والصواب: تنوينه وصرفه، فيقال: جاءه عويمر، ولعويمر، بالخفض والتنوين، وهو تصغير عامر، كما تقول في تصغير ضارب: ضويرب. ويقولون: فلما جاء سرع. والصواب: إسكان الراء. ويقولون: ما صلى في سبحته قاعدًا قط بالتخفيف. والصواب: قط، بالتشديد والضم. وكذلك حيثما وقع على هذا المعنى ظرف زمان. فإن جاءت بمعنى حسب كانت بالإسكان والتخفيف، كقولك: ما أعطاني إلا درهما فقط يا هذا. ويقولون: فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة بفتح الراء. والصواب: الهرج، بإسكانها. ويقولون: يغرة عبد أو وليدة على حذف التنوين من غرة. والصواب: يغرة، عبد فيهما جميعا. ويقولون: هذا يوم عاشورا. والصواب: عاشوراء بالمد. وقد حكى عن أبي عمرو الشيباني: عاشورا بالقصر، وروى عن أبي عمران ﵀ أنه قال: ذكر سيبويه فيه بالمد والهمز، وأهل الحديث لم يضبطوه وتركوه على القصر وترك الهمز قال: وأنا إنما أقرأ في هذه المعاني بما رأيته صوابا، ولا أقصر نفسي على الرواية. وكذلك يقولون: الذهب بالورق ربا إلا ها وها بالقصر. والأصوب: هاء

1 / 207