115

تثقیف اللسان او تلقیح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرونه

والصواب: تخفيفها، وقد جاء فيه التشديد، ولكنها لغة ضعيفة، وكذلك يشددون الراء من حر المرأة. والصواب: تخفيفها، لأن أصله: حرج، فنقص، وإذا جمع رد إلى الأصل، فقيل في جمعه: أحراج. وكذلك الأب والأخ، يشددونهما. والصواب: التخفيف. وذكر ابن دريد أن الكلبي قال: يقال أخ، مثقل، وأخه، مثقل، قال ابن دريد: وما أدري ما صحته. ويقولون: مثلت بين يديه. والصواب: مثلت، أي قمت، وفي الحديث أن النبي ﷺ وعلى آله وسلم قال: " من أحب أن يمثل الناس له قياما فليتبوأ مقعده من النار". وهو من الأضداد، يكون الماثل القائم، ويكونا اللاطيء بالأرض، ويقولون: اصطرلاب. والصواب: أصطرلاب، بتخيف اللام وإسكان الراء. ويقال: أسطرلاب، بالسين أيضا، وهو الأصل، وإنما قلبت صادا لمجاورة الطاء. ويشددون الحاء من: لا حول ولا قوة إلا بالله. والصواب: تخفيفها. ومنهم من يشدد اي المفسرة في مثل قول أهل التفسير من قول الله تعالى: ﴿وانطلق الملأ منهم أن امشوا﴾ معناه: اي امشوا.

1 / 127