تسهیل الفوائد او تکمیل المقاصد

Ibn Malik d. 672 AH
66

تسهیل الفوائد او تکمیل المقاصد

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد

پوهندوی

محمد كامل بركات

خپرندوی

دار الكاتب العربي للطباعة والنشر بالقاهرة

ژانرونه

صرف او نحو
بـ “ قد “ او بـ “ لو “ او بِحرف تنفيس او نفي، وتخفف “ كأن “ فتعمل في اسم كاسْم أنَّ المقدّر والخبرُ جملةٌ اسميةٌ او فعليةٌ مبدوؤةٌ بـ “ لم “ او “ قد “ او مفرد، وقد يبرز اسمها في الشعر، ويقال: “ ما ان جزاك الله خيرا “. وربما قيل: ان جزاك الله، والاصل انه، وقد يقال في “ لعل “: “ عَلّ “ و“ لَعَنّ “ و”عَنّ” و“لأنّ” و“أنّ” و“ رَعَنّ “ و“ رَغَنَّ “ و“ لَغنَّ “ و“لعلَّت “. وقد يقع خبرها “ ان يفعل “ بعد اسم عين حملا على “ عسى “ والجرُّ بـ” لعلَّ “ ثابتةَ الاولِ او محذوفتَهُ مفتوحة الاخر او مكسورة لُغةٌ عقيليةٌ. فصل: يجوزُ رفعُ المعطوفِ على اسم “إنّ “ و“ لكنّ “ بعد الخبر بإجماع لا قبله مطلقًا، خلافًا للكسائي، ولا بشرط خفاء اعراب الاسم خلافًا للفراء. وإن توهم ما رأياه قدر تأخير المعطوف او حذف خبر قبله، و“ ان “ في ذلك كـ “ان” على الاصح، وكذا البواقي عند الفراء والنعت وعطف البيان والتوكيد كالمنسوق عند الجرمي والفراء والزجاج. وندر: انهم اجمعون ذاهبون. وانك وزيد وذاهبان، واجاز الكسائي رفع المعطوف على اول مفعولي “ ظن “ ان خفي اعراب الثاني.

1 / 66