تسهیل الفوائد او تکمیل المقاصد

Ibn Malik d. 672 AH
65

تسهیل الفوائد او تکمیل المقاصد

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد

پوهندوی

محمد كامل بركات

خپرندوی

دار الكاتب العربي للطباعة والنشر بالقاهرة

ژانرونه

صرف او نحو
فصل: ترادف “ ان “ “ نعم “ فلا اعمال وتخفف فيبطل الاختصاص ويغلب الاهمال، وتلزم اللام فارقة ان خيف لبسٌ بـ” إنْ “ النافية. ولم يكن بَعْدَها نفيٌ وليست غير الابتدائية خلافًا لأبي علي. ولا يليها غالبًا من الافعال الا ماضٍ ناسخٍ للابتداء ويُقاس على نحو: “ إنْ قتلتَ لمُسْلِمًا “ وفاقًا للكوفيين والأخفش ولا تعمل عندهم ولا تُؤكد، بل تفيد النفي واللام الايجاب. وموقع “ لكن “ بين متنافيين بوجه ما، ويمنع اعمالها مخففة خلافا ليونس والاخفش. وتلي “ ما “ ليت فتعمل وتهمل، وقل الاعمال في “ انما “ وعدم سماعه في “ كأنما “ و“لعلما “ و“ ولكنما “ والقياس سائغ. فصل: لِتأوُّلِ “ أنَّ “ ومعموليها بمصدر قد تقع اسمًا لعوامل هذا الباب مفصولًا بالخبر، وقد تتصل بـ “ ليت “ سادَّةً مَسَدَّ معموليها. ويمنع ذلك في “ لعلَّ “ خلافًا للأخفش وتُخفف “ أنَّ “ فيُنْوى معها اسمٌ لا يَبْرُزُ الا اضطرارًا، والخبرُ جملةٌ اسمية مجردة او مصدرة بـ “ لا “ او بِأداةِ شرطٍ أو بـ “ رُبَّ “ او بفعلٍ يقترن غالبًا ان تصرف ولم يكن دعاء

1 / 65