الِاعْتِمَاد فِي ضَبطه بِالْفَتْح أَيْضا مكررًا فِي (ص ١٩١ ج ٢) من أمالي التَّالِي المطبوعة ببولاق.
(تَتِمَّة) عرار هَذَا كَانَ من الفصحاء الْعُقَلَاء أرْسلهُ الْحجَّاج إِلَى عبد الْملك بِرَأْس ابْن الْأَشْعَث فازداده لسواده ثمَّ جعل لَا يساله عَن شئ أَلا أنبأه فِي أصح لفظ وَأَشْبع قَول فَقَالَ عبد الْملك متمثلًا
(أَرَادَت عرارًا بالهوان وَمن يرد ... لعمري عرارًا بالهوان فقد ظلم)
(وَإِن عرارًا إِن يكن غير وَاضح ... فَأنى أحب الجون ذَا الْمنْكب العمم)
فَقَالَ لَهُ عرار أتعرفني يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ لَا قَالَ فَأَنا وَالله عرار فزاده فِي سروره وأضعف لَهُ الجائزه. وَفِي رِوَايَة أَن الْمُهلب بن أبي صفرَة هُوَ الَّذِي أرْسلهُ إِلَى الْحجَّاج فَوَقَعت لَهُ هَذِه النادرة مَعَه وَالله أعلم.
(وَفِي مَادَّة - ع ف ر - ج ٦ ص ٢٦٠) روى قَول الشَّاعِر ... إِذا مَا مَاتَ ميت من تَمِيم ... فسرك أَن تعيش فجِئ بزاد)
وروى (تعيش) بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّة أولة وَالصَّوَاب بِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّة لِأَنَّهُ للْغَائِب لَا للمخاطب وَقد وَقع مثله فِي مَادَّة (ل ف ف - ج ١١ ص ٢٣١) وَنبهَ عَلَيْهِ صَاحب الضياء
(وَفِي هَذِه الْمَادَّة ص ٢٦٢) روى للبيد يذكر بقرة وحشية وَوَلدهَا
(لمعفر قهد يُنَازع شلوه ... غبسٌ كواسب مَا يمن طعامها)
وروى (يُنَازع) بِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّة أَوله على أَنه مضارع نَازع والوارد فِي الرِّوَايَات الصَّحِيحَة (تنَازع) بِفَتْح بالمقناة الْفَوْقِيَّة وَالزَّاي أَي بِصِيغَة الْمَاضِي من التفاعل وَعَلِيهِ شرَّاح المعلقات وَبِه روى الْبَيْت فِي مَادَّة (ف هـ د - ج ٤ ص ٣٧٢)
1 / 41